// Egypt 2011 Special Report Article/Gallery Page
var cna_metadata = {
section: ["Special", "Egypt 2011"],
friendly_name: "Egypt 2011 Special Article Page",
template_type: "content",
business: { cna: { page: {special_report_section: "Egypt 2011"}}}
};
صحف عالمية: هل "يندم" أوباما على "نبذ" مبارك؟يأمل المتظاهرون إجبار مبارك على الرحيل في تجمع ''جمعة الرحيل''
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كنظيرتها العربية، أفردت الصحف
العالمية، الجمعة، صفحاتها، لانتفاضة مصر رأت فيها صحف أمريكية كإخفاق
لأجهزة الاستخبارات التي فشلت في التنبؤ بها، واحتمال "ندم" الرئيس
الأمريكي، باراك أوباما، لنبذه نظيره المصري، حسني مبارك، الحليف الأوثق
لبلاده في المنطقة.
بالإضافة إلى تأثير تولي أي حكومة انتقالية في مصر على التعاون المصري الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب.التلغراف احتجاجات مصر : باراك أوباما قد يندم على اليوم الذي قرر
فيه التخلي عن مبارك خليفة الرئيس المصري حسني مبارك، قد لا يثبت أنه حليف
وثيق للولايات المتحدة كسلفه. بهذا العنوان نشرت الصحيفة البريطانية، إن للثورات السياسية
موهبة خارقة في مفاجأة أفضل الحكومة استعداداً وأخذها على حين غرة، تماما
كما يكتشف (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما هذا حالياً على خلفية الثوران
المفاجئ في مصر.،
فالولايات المتحدة توظف جيشاً صغيراً من المسؤولين
والخبراء لغاية واحدة هي التكهن والتخطيط لمثل هذه الاحتمالات، على الرغم
من أنهم غالبا ما ينجحون في منع أزمان، مثل التأسيس الأخير لاستقلال
كوسوفو على سبيل المثال، إلا أنه هناك بعض الإخفاقات الملحوظة. فقلة من
صانعي السياسة في واشنطن ، أو لندن ، توقعوا الإطاحة بنظام الشاه في إيران
أو غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان عام 1979، فيما أخطأت كافة القوى
الغربية حول السرعة التي انتهى إليها الستار الحديد بعد ذلك بعقد، وفي مصر
وخلال الأسبوع الماضي حاول البيت الأبيض وبشق الأنفس اللحاق بركب
التحرك الموالي للديمقراطي الذي تفاجأ بتطوراته السريعة دون أي سابق إنذار.
هذه أول أزمة دولية رئيسية لاختبار قيادة أوباما على المسرح
العالمي. ولا شك أنها ستكون شاقة لرئيس اختار جامعة القاهرة كمنصة لكلمة
في يونيو/حزيران 2009، ناشد فيها العالم الإسلامي فتح آفاقا جديدة لإنهاء
"دوامة الشك والخلاف" مع الولايات المتحدة.
واشنطن بوست تساؤلات أمريكية بشان فشل الاستخبارات في توقع انتفاضة مصر
تساءل كبار المشرعين الأمريكيين، الخميس، عما إذا كانت "وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" و ووكالات المخابرات الأخرى
فشلت في إعطاء الرئيس أوباما تحذيرا كافيا حول الأزمة المتفجرة في مصر
حالياً، وذلك أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ اتهمت فيها أجهزة
الاستخبارات الأميركية بالبطء في التنبه إلى ثورة نبتت جذورها في الشبكة
العنكبوتية.
ونددت السيناتور ديانا فينشتان، رئيس لجنة الاستخبارات في
المجلس عقب جلسة الاستماع بأداء أجهزة التجسس الأميركية بأنه كان "ناقصاً"
رغم المخاطر المحدقة باحتجاج هدد "بخلق دوامة كبيرة في الشرق الأوسط. "
وفي المقابل، دافع مسؤولة استخباراتية بارزة " خلال شهادتها في
الجلسة عن أداء أجهزة المخابرات الأميركية لافتة إلى أن أجهزة التجسس تلك
حذرت إدارة أوباما أواخر العام الماضي بأن الحكومة المصرية "قد تسقط."
وقالت سيتفاني أوسليفان، المرشحة لتولي منصب في أرفع جهاز استخبارات أمريكي: ""لقد حذرنا من قلاقل."
واستدركت أوسليفان بالقول خلال جلسة تأكيدها لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات القومية: ، "لم نكن نعرفه ماهية الآلية المحركة."
الغارديان إدارة أوباما تعكف حاليا على إعداد خطة تقتضي
بتنحي الرئيس المصري، حسني مبارك، من السلطة فوراً رغم مزاعمه بالأمس بأنه
سيتشبث بالسلطة وحتى إجراء الانتخابات في الخريف. يعكف البيت الأبيض، ووزارة الخارجية والبنتاغون على مناقشة
خيارات تتضمن تنحي مبارك جانباً لحكومة انتقالية برئاسة نائب الرئيس
المصري، عمر سليمان، وهي خطة يدعمها الجيش المصري، وفق ما نقلت الصحيفة
البريطانية عن "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويأمل المحتجون إجبار مبارك على الرحيل الجمعة، اليوم الذي أطلق
عليه "جمعة الرحيل" بعد صلاة الجمعة، وتعرف الجمعة بأنها نقطة الانفجار في
الشرق الأوسط، حيث تخرج الحشود العارمة للشوارع من المساجد بعد أداء
الصلاة.
يو اس توداي US Today حكومة انتقالية قد تضعف جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية دور مصر في مساعدة جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية في الشرق
الأوسط ، عن طريق تقديم مساعدات استخباراتية ، وتكتيكات الاستجواب والكثير
من ذلك، يمكن أن يتقلص مع تولي حكومة جديدة في مصر، هذا ما نقلت الصحيفة
الأمريكية عن خبراء استخبارات.
قال مايكل هايدن، الرئيس السابق لجهاز "وكالة الاستخبارات
المركزية الأمريكية" في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش: "مصر
ولفترة طويلة من الوقت، كانت شريكا استخباراتياً ملائماً."